في بداية كل عام دراسي جديد يدخل الفتى لايحمل أهدافا غير هدف في البداية كان يسعى لتحقيقه ، إذ به يشك في قدراته ، هل هو مهيء لتلك المرحلة الجامعية أم انه لا تدور تساؤلات في ذهن كل شاب ؟!
عندما يرى الشاب أول فتاة ينظر إليها وكأنها طوق نجاة في تلك الحياة ، وكأنه يرى في عينيها الاشتياق الكبير والعطف القليل الذي مالقيه في حياته الجديدة ، فالحياة غابة في صراعها مليئة بالغدر ..
فيرى "س " ويعجب بها .. وكان سبب اللقاء "كوب ماء"
أراد أن يكسب الثواب بكوب من الماء ، ولكنه كوب ماء ساعد في الشقاء ..حيث تعلق قلبه بها ، ... وبدأ يفعل ما في وسعه لأعادة اللقاء ولو بكلمة في الهواء .. وبدأ يحاول ما في وسعه ليتحدث معاها .. وفعلا وكان اللقاء صعبا مرير ... وجد لسانه حقا ثقيل ... لا يستطيع الحديث إلا فيما يفيد ، ويبعد عنه وعنها كل ما يسيء وينيء..
وفي يوم مرير إذ به يلاقيها تسلم على رجل غريب بالنسبه للشاب ، لكنه كان منها قريب .. قبلته فغار الشاب من هذا القريب .. ولكنه علم أنه كان أخاها .. فسكنته الهموم والأحزان ولم يقم بدور الصديق ولا حتى "العاشق الولهان" ....
" وللحديث بقية "
إلى أن نلتقي ... " نجم النجوم "